[ ص: 312 ]  ( ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري    ( 90 ) قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى   ( 91 ) ) . 
يخبر تعالى عما كان من نهي هارون ،  عليه السلام ، لهم عن عبادة العجل ، وإخباره إياهم : إنما هذا فتنة لكم ( وإن ربكم الرحمن   ) الذي خلق كل شيء فقدره تقديرا ، ذو العرش المجيد ، الفعال لما يريد ( فاتبعوني   ) أي : فيما آمركم به ، واتركوا ما أنهاكم عنه . 
( قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى   ) أي : لا نترك عبادته حتى نسمع كلام موسى  فيه . وخالفوا هارون  في ذلك وحاربوه وكادوا أن يقتلوه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					