( ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون    ( 34 ) يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون   ( 35 ) والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون   ( 36 ) ) . 
يقول تعالى : ( ولكل أمة ) أي : قرن وجيل ( أجل فإذا جاء أجلهم   ) أي : ميقاتهم المقدر لهم ( لا يستأخرون ساعة   ) عن ذلك ( ولا يستقدمون   ) . 
ثم أنذر تعالى بني آدم  بأنه سيبعث إليهم رسلا يقصون عليهم آياته ، وبشر وحذر فقال : ( فمن اتقى وأصلح   ) أي : ترك المحرمات وفعل الطاعات ( فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون  والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها   ) أي : كذبت بها قلوبهم ، واستكبروا عن العمل بها ( أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون   ) أي : ماكثون فيها مكثا مخلدا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					