[ ص: 520 ] باب ذكر وفاته ودفنه صلى الله عليه وسلم 
 1627 حدثنا  علي بن محمد  حدثنا  أبو معاوية  عن عبد الرحمن بن أبي بكر  عن  ابن أبي مليكة  عن  عائشة  قالت لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر  عند امرأته ابنة خارجة  بالعوالي  فجعلوا يقولون لم يمت النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو بعض ما كان يأخذه عند الوحي فجاء أبو بكر  فكشف عن وجهه وقبل بين عينيه وقال أنت أكرم على الله من أن يميتك مرتين قد والله مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر  في ناحية المسجد يقول والله ما مات رسول الله  صلى الله عليه وسلم ولا يموت حتى يقطع أيدي أناس من المنافقين كثير وأرجلهم فقام أبو بكر  فصعد المنبر فقال من كان يعبد الله فإن الله حي لم يمت ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين  قال عمر  فلكأني لم أقرأها إلا يومئذ
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					