القول في تأويل قوله تعالى : ( ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين    ( 16 ) ) 
يقول تعالى ذكره : ولقد جعلنا في السماء الدنيا منازل للشمس والقمر ،  [ ص: 77 ] وهي كواكب ينزلها الشمس والقمر ( وزيناها للناظرين   ) يقول : وزينا السماء بالكواكب لمن نظر إليها وأبصرها . 
وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل . 
ذكر من قال ذلك : 
حدثني محمد بن عمرو ،  قال : ثنا أبو عاصم ،  قال : ثنا عيسى ،  وحدثني الحارث ،  قال : ثنا الحسن ،  قال : ثنا ورقاء ،  وحدثنا الحسن بن محمد ،  قال : ثنا شبابة ،  قال : ثنا ورقاء ،  وحدثني المثنى ،  قال : أخبرنا أبو حذيفة ،  قال : ثنا شبل ،  وحدثني المثنى ،  قال : ثنا إسحاق ،  قال : ثنا عبد الله ،  قال : ثنا ورقاء  جميعا ، عن ابن أبي نجيح ،  عن مجاهد ،  في قوله ( ولقد جعلنا في السماء بروجا   ) قال : كواكب  . 
حدثنا بشر ،  قال : ثنا يزيد ،  قال : ثنا سعيد ،  عن قتادة ،  قوله ( ولقد جعلنا في السماء بروجا   ) وبروجها : نجومها  . 
حدثنا محمد بن عبد الأعلى ،  قال : ثنا محمد بن ثور ،  عن معمر ،  عن قتادة   ( بروجا ) قال : الكواكب  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					