القول في تأويل قوله تعالى : ( ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم    ) 
قال أبو جعفر   : يعني جل ثناؤه بقوله : ( ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم   ) ،  [ ص: 332 ] ولما جاء اليهود  من بني إسرائيل الذين وصف - جل ثناؤه - صفتهم - ( كتاب من عند الله ) يعني ب "الكتاب " القرآن الذي أنزله الله على محمد  صلى الله عليه وسلم ( مصدق لما معهم ) ، يعني مصدق للذي معهم من الكتب التي أنزلها الله من قبل القرآن ، كما : - 
1518 - حدثنا بشر بن معاذ  قال : حدثنا يزيد  قال : حدثنا سعيد ،  عن قتادة   : ( ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم   ) ، وهو القرآن الذي أنزل على محمد ،  مصدقا لما معهم من التوراة والإنجيل  . 
1518 - حدثت عن عمار بن الحسن  قال : حدثنا ابن أبي جعفر  ، عن أبيه ، عن الربيع  في قوله : ( ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم   ) ، وهو القرآن الذي أنزل على محمد  صلى الله عليه وسلم ، مصدق لما معهم من التوراة والإنجيل  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					