القول في تأويل قوله تعالى : ( فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم  ولا هم يستعتبون   ( 57 ) ) 
يقول - تعالى ذكره - : فيوم يبعثون من قبورهم ( لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم   ) يعني : المكذبين بالبعث في الدنيا ( معذرتهم ) ، وهو قولهم : ما علمنا أنه يكون ، ولا أنا نبعث ( ولا هم يستعتبون ) يقول : ولا هؤلاء الظلمة يسترجعون يومئذ عما كانوا يكذبون به في الدنيا . 
				
						
						
