284 - حدثني يحيى بن أبي طالب ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا جويبر ، عن الضحاك في قوله : " الذين يقيمون الصلاة " : يعني الصلاة المفروضة .
وأما الصلاة فإنها في كلام العرب الدعاء ، كما قال الأعشى :
لها حارس لا يبرح الدهر بيتها وإن ذبحت صلى عليها وزمزما
يعني بذلك : دعا لها ، وكقول الأعشى أيضا .
وقابلها الريح في دنها     وصلى على دنها وارتسم  [ ص: 243 ] 
وأرى أن الصلاة المفروضة سميت "صلاة " ، لأن المصلي متعرض لاستنجاح طلبته من ثواب الله بعمله ، مع ما يسأل ربه من حاجاته ، تعرض الداعي بدعائه ربه استنجاح حاجاته وسؤله .
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					