القول في تأويل قوله تعالى ( وإنه في الآخرة لمن الصالحين    ( 130 ) ) 
قال أبو جعفر   : يعني تعالى ذكره بقوله : "وإنه في الآخرة لمن الصالحين" ، وإن إبراهيم  في الدار الآخرة لمن الصالحين . 
و"الصالح" من بني آدم   : هو المؤدي حقوق الله عليه .  [ ص: 92 ] 
فأخبر تعالى ذكره عن إبراهيم  خليله ، أنه في الدنيا صفي ، وفي الآخرة ولي ، وأنه وارد موارد أوليائه الموفين بعهده . 
				
						
						
