القول في تأويل قوله تعالى ( وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون    ( 184 ) ) 
قال أبو جعفر   : يعني تعالى ذكره بقوله : " وأن تصوموا   " ، ما كتب عليكم من شهر رمضان ، " فهو خير لكم   " من أن تفطروه وتفتدوا ، كما : - 
2808 - حدثني موسى بن هارون  قال : حدثنا عمرو بن حماد  قال : حدثنا أسباط  عن  السدي   : " وأن تصوموا خير لكم   " ، ومن تكلف الصيام فصامه  فهو خير له . 
2809 - حدثني المثنى  قال : حدثنا أبو صالح  قال : حدثني الليث  قال : حدثني يونس  عن ابن شهاب   : " وأن تصوموا خير لكم   " ، أي : إن الصيام خير لكم من الفدية . 
2810 - حدثني محمد بن عمرو  قال : حدثنا أبو عاصم  قال : حدثنا عيسى   [ ص: 444 ] عن ابن أبي نجيح  ، عن مجاهد   : " وأن تصوموا خير لكم   " . . . . 
وأما قوله : " إن كنتم تعلمون " ، فإنه يعني : إن كنتم تعلمون خير الأمرين لكم أيها الذين آمنوا ، من الإفطار والفدية ، أو الصوم على ما أمركم الله به . 
				
						
						
