القول في تأويل قوله : ( واعلم أن الله عزيز حكيم    ( 260 ) ) 
قال أبو جعفر   : يعني - تعالى ذكره - بذلك : ( واعلم ) يا إبراهيم ،  أن الذي أحيا هذه الأطيار بعد تمزيقك إياهن ، وتفريقك أجزاءهن على الجبال ، فجمعهن ورد إليهن الروح ، حتى أعادهن كهيئتهن قبل تفريقكهن ( عزيز ) في بطشه إذا بطش بمن بطش من الجبابرة والمتكبرة الذين خالفوا أمره ، وعصوا رسله ، وعبدوا غيره ، وفي نقمته حتى ينتقم منهم ( حكيم ) في أمره . 
6026 - حدثنا ابن حميد  قال : حدثنا سلمة  قال : حدثنا ابن إسحاق   : ( واعلم أن الله عزيز حكيم   ) قال : عزيز في بطشه ، حكيم في أمره  .  [ ص: 512 ] 
6027 - حدثني المثنى  قال : حدثنا إسحاق  قال : حدثنا ابن أبي جعفر  ، عن أبيه ، عن الربيع : ( واعلم أن الله عزيز   ) في نقمته ( حكيم ) في أمره  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					