القول في تأويل قوله ( والله بما تعملون خبير    ( 271 ) ) 
قال أبو جعفر   : يعني بذلك - جل ثناؤه - : " والله بما تعملون " في صدقاتكم - من إخفائها ، وإعلان وإسرار بها وجهار ، وفي غير ذلك من أعمالكم - " خبير " يعني بذلك ذو خبرة وعلم ، لا يخفى عليه شيء من ذلك ، فهو بجميعه محيط ، ولكله محص على أهله ، حتى يوفيهم ثواب جميعه ، وجزاء قليله وكثيره . 
				
						
						
