( إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون     ( 40 ) واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا    ( 41 ) ) 
قوله عز وجل : ( إنا نحن نرث الأرض ومن عليها    ) أي : نميت سكان الأرض ونهلكهم جميعا ، ويبقى الرب وحده فيرثهم ، ( وإلينا يرجعون    ) فنجزيهم بأعمالهم . قوله عز وجل : ( واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا    )    " الصديق " : الكثير الصدق القائم عليه . وقيل : من صدق الله في وحدانيته وصدق أنبياءه ورسله وصدق بالبعث ،   [ ص: 234 ] وقام بالأوامر فعمل بها ، فهو الصديق . و " النبي " : العالي في الرتبة بإرسال الله تعالى إياه . 
				
						
						
