( واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون     ( 39 ) فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين    ( 40 ) وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون    ( 41 ) وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين    ( 42 ) ) 
( واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون    ) قرأ نافع ،  وحمزة ،   والكسائي  ويعقوب : " يرجعون " بفتح الياء وكسر الجيم ، والباقون بضم الياء وفتح الجيم . 
( فأخذناه وجنوده فنبذناهم    ) فألقيناهم ، ( في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين    ) 
( وجعلناهم أئمة    ) قادة ورؤساء ، ( يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون    ) لا يمنعون من العذاب . 
( وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة    ) خزيا وعذابا ، ( ويوم القيامة هم من المقبوحين    ) المبعدين الملعونين ، وقال أبو عبيدة    : من المهلكين . وعن ابن عباس    - رضي الله عنهما - قال : من   [ ص: 210 ] المشوهين بسواد الوجوه وزرقة العيون ، يقال : قبحه الله وقبحه : إذا جعله قبيحا ، ويقال : قبحه قبحا ، وقبوحا ، إذا أبعده من كل خير . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					