( فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون     ( 57 ) ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ولئن جئتهم بآية ليقولن الذين كفروا إن أنتم إلا مبطلون    ( 58 ) كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون    ( 59 ) فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون    ( 60 ) ) 
( فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم    ) يعني عذرهم ( ولا هم يستعتبون    ) لا يطلب منهم العتبى والرجوع في الآخرة ، قرأ أهل الكوفة    : ) ( لا ينفع ) بالياء هاهنا وفي " حم " المؤمن ووافق نافع  في " حم " المؤمن ، وقرأ الباقون بالتاء فيهما . ( ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ولئن جئتهم بآية ليقولن الذين كفروا إن أنتم إلا مبطلون    ) ما أنتم إلا على باطل . ( كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون    ) توحيد الله . ( فاصبر إن وعد الله حق    ) في نصرتك وإظهارك على عدوك ( ولا يستخفنك    ) لا يستجهلنك ، معناه : لا يحملنك الذين لا يوقنون على الجهل واتباعهم في الغي . وقيل : لا يستخفن رأيك وحلمك ( الذين لا يوقنون    ) بالبعث والحساب . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					