( ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون    ( 24 ) فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون    ( 25 ) ) 
( ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم     ) والغرور هو الإطماع فيما لا يحصل منه شيء ( ما كانوا يفترون ) والافتراء اختلاق الكذب . 
قوله تعالى : ( فكيف إذا جمعناهم    ) أي فكيف حالهم أو كيف يصنعون إذا جمعناهم ( ليوم لا ريب فيه ) [ وهو يوم القيامة ] ( ووفيت ) [ وفرت ] ( كل نفس ما كسبت ) أي جزاء ما كسبت   [ ص: 23 ] من خير أو شر ( وهم لا يظلمون ) أي لا ينقص من حسناتهم ولا يزاد على سيئاتهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					