( فبأي آلاء ربكما تكذبان    ( 57 ) كأنهن الياقوت والمرجان     ( 58 ) ) 
( فبأي آلاء ربكما تكذبان كأنهن الياقوت والمرجان    ) قال قتادة    : صفاء الياقوت في بياض المرجان . 
وروينا عن أبي سعيد  في صفة أهل الجنة  عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :   " لكل رجل منهم زوجتان على كل زوجة سبعون حلة  ، يرى مخ سوقهن دون لحمهما ودمائهما وجلدهما    " . 
أخبرنا عبد الواحد المليحي  ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي  ، أخبرنا محمد بن يوسف  ، حدثنا  محمد بن إسماعيل  ، أخبرنا أبو اليمان ،  أنا شعيب  ، أخبرنا أبو الزناد  عن  الأعرج  عن  أبي هريرة  أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر  والذين على إثرهم كأشد   [ ص: 455 ] كوكب إضاءة ، قلوبهم على قلب رجل واحد ، لا اختلاف بينهم ولا تباغض ، لكل امرئ منهم زوجتان كل واحدة منهما يرى مخ ساقها من وراء لحمها من الحسن ، يسبحون الله بكرة وعشيا لا يسقمون ولا يبولون ولا يتغوطون ، ولا يتفلون ، ولا يتمخطون ، آنيتهم الذهب والفضة  وأمشاطهم الذهب  ، ووقود مجامرهم الألوة  ، ورشحهم المسك    "   . 
أخبرنا أبو سعيد الشريحي  أخبرنا  أبو إسحاق الثعلبي  ، أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسين  ، أخبرنا هارون بن محمد بن هارون  ، أخبرنا حازم بن يحيى الحلواني  ، أخبرنا سهيل بن عثمان العسكري  ، أخبرنا عبيدة بن حميد  ، عن عطاء بن السائب  ، عن عمرو بن ميمون  عن  عبد الله بن مسعود  عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :   " إن المرأة من أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة من حرير ، ومخها ، إن الله تعالى يقول : كأنهن الياقوت والمرجان ، فأما الياقوت فإنه حجر لو أدخلت فيه سلكا ثم استصفيته لرأيته من ورائه "   . 
وقال عمرو بن ميمون    : " إن المرأة من الحور العين لتلبس سبعين حلة فيرى مخ ساقها من ورائها كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء " . 
				
						
						
