( متاعا لكم ولأنعامكم     ( 32 ) فإذا جاءت الصاخة    ( 33 ) يوم يفر المرء من أخيه    ( 34 ) وأمه وأبيه    ( 35 ) وصاحبته وبنيه    ( 36 ) ) 
( متاعا لكم    ) منفعة لكم يعني الفاكهة ( ولأنعامكم ) يعني العشب . ثم ذكر القيامة فقال : ( فإذا جاءت الصاخة    ) يعني صيحة القيامة سميت بذلك لأنها تصخ الأسماع  ، أي تبالغ في الأسماع حتى تكاد تصمها . ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه    ) لا يلتفت إلى واحد منهم لشغله بنفسه .   [ ص: 340 ] 
حكي عن قتادة  قال في هذه الآية يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه  قال : يفر هابيل  من قابيل ،  ويفر النبي - صلى الله عليه وسلم - من أمه ، وإبراهيم    - عليه السلام - من أبيه ، ولوط    - عليه السلام - من صاحبته ، ونوح    - عليه السلام - من ابنه . 
				
						
						
