باب عيادة المريض راكبا وماشيا وردفا على الحمار 
 5339 حدثني  يحيى بن بكير  حدثنا  الليث  عن  عقيل  عن  ابن شهاب  عن  عروة  أن  أسامة بن زيد  أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب على حمار على إكاف على قطيفة فدكية وأردف أسامة  وراءه يعود سعد بن عبادة  قبل وقعة بدر  فسار حتى مر بمجلس فيه عبد الله بن أبي ابن سلول  وذلك قبل أن يسلم عبد الله  وفي المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود  وفي المجلس عبد الله بن رواحة  فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر عبد الله بن أبي  أنفه بردائه قال لا تغبروا علينا فسلم النبي صلى الله عليه وسلم ووقف ونزل فدعاهم إلى الله فقرأ عليهم القرآن فقال له عبد الله بن أبي  يا أيها المرء إنه لا أحسن مما تقول إن كان حقا فلا تؤذنا به في مجلسنا وارجع إلى رحلك فمن جاءك فاقصص عليه قال ابن رواحة  بلى يا رسول الله فاغشنا به في مجالسنا فإنا نحب ذلك فاستب المسلمون والمشركون واليهود  حتى كادوا يتثاورون فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى سكتوا فركب النبي صلى الله عليه وسلم دابته حتى دخل على سعد بن عبادة  فقال له أي سعد  ألم تسمع ما قال أبو حباب  يريد عبد الله بن أبي  قال سعد  يا رسول الله اعف عنه واصفح فلقد أعطاك الله ما أعطاك ولقد اجتمع أهل هذه البحرة على أن يتوجوه فيعصبوه  فلما رد ذلك بالحق الذي أعطاك شرق بذلك فذلك الذي فعل به ما رأيت      	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					