باب الرقى بفاتحة الكتاب وقول الله تعالى ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل  هاروت  وماروت  وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق  وقوله تعالى ولا يفلح الساحر حيث أتى  وقوله أفتأتون السحر وأنتم تبصرون  وقوله يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى  وقوله ومن شر النفاثات في العقد  والنفاثات السواحر تسحرون  تعمون 
 5430 حدثنا  إبراهيم بن موسى  أخبرنا  عيسى بن يونس  عن  هشام  عن  أبيه  عن  عائشة  رضي الله عنها قالت سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني زريق  يقال له  لبيد بن الأعصم  حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما فعله حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي لكنه دعا ودعا ثم قال يا عائشة  أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه  أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل فقال مطبوب قال من طبه قال  لبيد بن الأعصم  قال في أي شيء قال في مشط ومشاطة وجف طلع نخلة ذكر قال وأين هو قال في بئر ذروان  فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه فجاء فقال يا عائشة  كأن ماءها نقاعة الحناء أو كأن رءوس نخلها رءوس الشياطين قلت يا رسول الله أفلا استخرجته قال قد عافاني الله فكرهت أن أثور على الناس فيه شرا فأمر بها فدفنت تابعه أبو أسامة وأبو ضمرة وابن أبي الزناد عن هشام وقال الليث وابن عيينة عن هشام في مشط ومشاقة يقال المشاطة ما يخرج من الشعر إذا مشط والمشاقة من مشاقة الكتان      	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					