الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        5861 حدثنا ابن أبي مريم حدثنا محمد بن جعفر قال أخبرني شريك عن كريب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بت في بيت ميمونة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها فلما كان ثلث الليل الآخر أو بعضه قعد فنظر إلى السماء فقرأ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        حديث ابن عباس " بت في بيت ميمونة " والغرض منه قوله " فنظر إلى السماء " وقد تقدم بتمامه مشروحا في " باب التهجد " في أواخر كتاب الصلاة وفي الباب حديث أبي موسى " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كثيرا ما يرفع بصره إلى السماء " الحديث أخرجه مسلم ، وحديث عبد الله بن سلام " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جلس يتحدث يكثر أن يرفع بصره إلى السماء " أخرجه أبو داود . فحاصل طريق الجمع أن النهي خاص بحالة الصلاة ، والله أعلم .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية