باب الإشارة في الصلاة قاله كريب عن  أم سلمة  رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم 
 1177 حدثنا  قتيبة بن سعيد  حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن  عن  أبي حازم  عن  سهل بن سعد الساعدي  رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه أن بني عمرو بن عوف  كان بينهم شيء فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلح بينهم في أناس معه فحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت الصلاة فجاء بلال  إلى أبي بكر  رضي الله عنه فقال يا أبا بكر  إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حبس وقد حانت الصلاة فهل لك أن تؤم الناس قال نعم إن شئت فأقام بلال  وتقدم أبو بكر  رضي الله عنه فكبر للناس وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي في الصفوف حتى قام في الصف فأخذ الناس في التصفيق وكان أبو بكر  رضي الله عنه لا يلتفت في صلاته فلما أكثر الناس التفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمره أن يصلي فرفع أبو بكر  رضي الله عنه يديه فحمد الله ورجع القهقرى وراءه حتى قام في الصف فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى للناس فلما فرغ أقبل على الناس فقال يا أيها الناس ما لكم حين نابكم شيء في الصلاة أخذتم في التصفيق إنما التصفيق للنساء  من نابه شيء في صلاته فليقل سبحان الله فإنه لا يسمعه أحد حين يقول سبحان الله إلا التفت يا أبا بكر  ما منعك أن تصلي للناس حين أشرت إليك فقال أبو بكر  رضي الله عنه ما كان ينبغي لابن أبي قحافة  أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم      	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					