الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1610 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله قال أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة رضي الله عنهم قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=651582قلت يا رسول الله ما شأن الناس حلوا ولم تحلل أنت قال nindex.php?page=treesubj&link=3489_23857_3753_3738_3431_25522إني لبدت رأسي وقلدت هديي فلا أحل حتى أحل من الحج
قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=23859فتل القلائد للبدن والبقر ) أورد فيه حديث حفصة " ما شأن الناس حلوا " وحديث عائشة : nindex.php?page=hadith&LINKID=886470كان يهدي من المدينة فأفتل قلائد هديه . قال ابن المنير في الحاشية : ليس في الحديثين ذكر البقر إلا أنهما مطلقان وقد صح أنه أهداهما جميعا ، كذا قال ، وكأنه أراد حديث عائشة : nindex.php?page=hadith&LINKID=886471دخل علينا يوم النحر بلحم بقر . الحديث وسيأتي بعد أبواب ، ولا دلالة فيه على أنه كان ساق البقر ، وترجمة nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري صحيحة لأنه إن كان المراد بالهدي في الحديث الإبل والبقر معا فلا كلام ، وإن كان المراد الإبل خاصة فالبقر في معناها وقد سبق الكلام على حديث حفصة مستوفى في : " باب التمتع والقران " ومناسبته للترجمة من جهة أن التقليد يستلزم تقدم الفتل عليه ويوضح ذلك حديث عائشة المذكور معه ويأتي الكلام عليه بعد باب .
[ ص: 636 ] ( تنبيه ) : أخذ بعض المتأخرين من اقتصار nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في هذه الترجمة على الإبل والبقر أنه موافق لمالك ، nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة في أن الغنم لا تقلد ، وغفل هذا المتأخر عن أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أفرد ترجمة لتقليد الغنم بعد أبواب يسيرة كعادته في تفريق الأحكام في التراجم .