باب المساجد في البيوت وصلى  البراء بن عازب  في مسجده في داره جماعة 
 415 حدثنا  سعيد بن عفير  قال حدثني  الليث  قال حدثني  عقيل  عن  ابن شهاب  قال أخبرني  محمود بن الربيع الأنصاري  أن عتبان بن مالك  وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم  ممن شهد بدرا  من الأنصار  أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله قد أنكرت بصري وأنا أصلي لقومي فإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي بهم ووددت يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى قال فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم سأفعل إن شاء الله قال عتبان  فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر  حين ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له فلم يجلس حتى دخل البيت ثم قال أين تحب أن أصلي من بيتك قال فأشرت له إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر فقمنا فصفنا فصلى ركعتين ثم سلم قال وحبسناه على خزيرة صنعناها له قال فآب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد فاجتمعوا فقال قائل منهم أين مالك بن الدخيشن أو ابن الدخشن  فقال بعضهم ذلك منافق لا يحب الله ورسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقل ذلك ألا تراه قد قال لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله قال الله ورسوله أعلم قال فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله  يبتغي بذلك وجه الله قال  ابن شهاب  ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري  وهو أحد بني سالم  وهو من سراتهم عن حديث  محمود بن الربيع الأنصاري  فصدقه بذلك      	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					