الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        4568 حدثنا محمد بن موسى القطان حدثنا أبو سفيان الحميري سعيد بن يحيى بن مهدي حدثنا عوف عن محمد عن أبي هريرة رفعه وأكثر ما كان يوقفه أبو سفيان يقال لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها فتقول قط قط

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله في أول الحديث الثاني ( حدثنا محمد بن موسى القطان ) هو الواسطي ، وأبو سفيان الحميري أدركه البخاري بالسن ولم يلقه .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( حدثنا عوف ) لأبي سفيان فيه سند آخر أخرجه مسلم من رواية عبد الله بن عمر الجزائري عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة مطولا .

                                                                                                                                                                                                        وقوله : ( رفعه وأكثر ما كان يوقفه أبو سفيان ) القائل ذلك محمد بن موسى الراوي عنه ، وقال : يوقفه من الرباعي وهو لغة والفصيح يقفه من الثلاثي ، والمعنى أنه كان يرويه في أكثر الأحوال موقوفا ويرفعه أحيانا ، وقد رفعه غيره أيضا .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية