الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4599 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=654502يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=29027_30387إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها واقرءوا إن شئتم nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=30وظل ممدود
قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=29027سورة الواقعة . بسم الله الرحمن الرحيم ) سقطت البسملة لغير أبي ذر ، والمراد بالواقعة القيامة .
قوله : ( وقال مجاهد : رجت : زلزلت ) وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد بهذا ، وعند عبد الرزاق عن معمر عن قتادة مثله .
قوله : ( بست : فتت ولتت كما يلت السويق ) وصله الفريابي من طريق مجاهد بنحوه ، وعند أبي عبيدة بست كالسويق المبسوس بالماء . وعند ابن أبي حاتم من طريق منصور عن مجاهد قال : لتت لتا ، ومن طريق الضحاك عن ابن عباس قال : فتت فتا .
قوله : ( المخضود : لا شوك له ) كذا لأبي ذر ، ولغيره : المخضود : الموقر حملا ، ويقال أيضا إلخ تقدم بيانه في صفة الجنة من بدء الخلق .
قوله : ( منضود : الموز ) سقط هذا لأبي ذر ، وقد تقدم في صفة الجنة أيضا .
قوله : ( والعرب : المحببات إلى أزواجهن ) تقدم في صفة أهل الجنة أيضا . وقال ابن عيينة في تفسيره : حدثنا ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=37عربا أترابا قال : هي المحببة إلى زوجها .
قوله : ( ثلة : أمة ) وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد به ، وقال أبو عبيدة : الثلة : الجماعة ، والثلة : البقية . وعند ابن أبي حاتم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران في قوله : ( ثلة ) قال : كثير .
قوله : ( يحموم : دخان أسود ) وصله الفريابي أيضا كذلك ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من طريق يزيد بن الأصم عن ابن عباس مثله ، وقال أبو عبيدة في قوله : وظل من يحموم : من شدة سواده ، يقال : أسود يحموم فهو وزن يفعول من الحمم .
قوله : ( يصرون يديمون ) وصله الفريابي أيضا لكن لفظه " يدمنون " بسكون الدال بعدها ميم ثم نون ، وعند ابن أبي حاتم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قال : يقيمون .
قوله : ( الهيم : الإبل الظماء ) سقط هنا لأبي ذر ، وقد تقدم في البيوع .
قوله : ( لمغرمون لملزمون ) وصله ابن أبي حاتم من طريق شعبة عن قتادة ، وعند الفريابي من طريق مجاهد : ملقون للشر .
قوله : ( مدينين محاسبين ) تقدم في تفسير الفاتحة .
قوله : ( روح : جنة ورخاء ) سقط هذا لأبي ذر ، وقد تقدم في صفة الجنة .
قوله : ( وريحان : الرزق ) تقدم في تفسير الرحمن قريبا .
قوله : ( والكوب إلخ وكذا قوله : مسكوب : جار ) سقط كله لأبي ذر هنا ، وتقدم في صفة الجنة .
قوله : ( موضونة : منسوجة ، ومنه وضين الناقة ) سقط هنا لأبي ذر ، وقد تقدم في صفة الجنة أيضا .
قوله : ( وقال في ( خافضة ) لقوم إلى النار و ( رافعة ) لقوم إلى الجنة ) قال الفراء في قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=3خافضة رافعة قال : خافضة : لقوم إلى النار ، رافعة : لقوم إلى الجنة . وعن محمد بن كعب : خفضت أقواما كانوا في الدنيا مرتفعين ، ورفعت أقواما كانوا في الدنيا منخفضين ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور . وعن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=3خافضة رافعة قال : شملت القريب والبعيد ، حتى خفضت أقواما في عذاب الله ورفعت أقواما في كرامة الله . وروى ابن أبي حاتم من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس نحوه ، ومن طريق عثمان بن سراقة عن خاله nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب نحوه ، ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قال : خفضت المتكبرين ورفعت المتواضعين .
قوله : ( مترفين : متنعمين ) كذا للأكثر بمثناة قبل النون وبعد العين ميم ، nindex.php?page=showalam&ids=15086وللكشميهني " متمتعين " بميم قبل المثناة من التمتع ، كذا في رواية النسفي والأول هو الذي وقع في " معاني القرآن للفراء " ومنه نقل المصنف . ولابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : منعمين .
قوله : ( للمقوين : للمسافرين والقي : القفر ) سقط هنا لأبي ذر ، وقد تقدم في بدء الخلق أيضا .
قوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=75بمواقع النجوم بمحكم القرآن ) قال الفراء : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14919فضيل بن عياض عن منصور عن nindex.php?page=showalam&ids=15342المنهال بن عمرو قال : قرأ عبد الله فلا أقسم بمواقع النجوم قال : بمحكم القرآن ، وكان ينزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - نجوما . وعند عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=75بمواقع النجوم قال : بمنازل النجوم . قال : وقال الكلبي : هو القرآن أنزل نجوما انتهى . ويؤيده ما أخرج nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من طريق حصين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : نزل القرآن جميعا ليلة القدر إلى السماء ، ثم فصل فنزل في السنين ، وذلك قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=75فلا أقسم بمواقع النجوم .
قوله : ( ويقال بمسقط النجوم إذا سقطن ومواقع وموقع واحد ) هو كلام الفراء أيضا بلفظه ، ومراده أن [ ص: 495 ] مفادهما واحد وإن كان أحدهما جمعا والآخر مفردا ، لكن المفرد المضاف كالجمع في إفادة التعدد ، وقرأها بلفظ الواحد حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف " وقال أبو عبيدة : مواقع النجوم : مساقطها حيث تغيب " .
قوله : ( فسلام لك أي مسلم لك إنك من أصحاب اليمين ، وألغيت " إن " وهو معناها كما تقول أنت مصدق ومسافر عن قليل إذا كان قد قال : إني مسافر عن قليل ) هو كلام الفراء بلفظه لكن قال : أنت مصدق مسافر بغير واو وهو الوجه ، والتقدير أنت مصدق أنك مسافر ، ويؤيد ما قال الفراء ما أخرج ابن المنذر من طريق عطاء عن ابن عباس قال : تأتيه الملائكة من قبل الله ، سلام لك من أصحاب اليمين : تخبره أنه من أصحاب اليمين .
قوله : ( وقد يكون كالدعاء له كقولك فسقيا من الرجال ، إن رفعت السلام فهو من الدعاء ) هو كلام الفراء أيضا بلفظه ، لكنه قال : " وإن رفعت السلام فهو دعاء " .
قوله : ( تورون : تستخرجون ، أوريت : أوقدت ) سقط هنا لأبي ذر ، وقد تقدم في صفة النار من بدء الخلق .