سورة القارعة كالفراش المبثوث كغوغاء الجراد يركب بعضه بعضا كذلك الناس يجول بعضهم في بعض كالعهن كألوان العهن وقرأ كالصوف عبد الله
إن الفرزدق ما علمت وقومه مثل الفراش غشين نار المصطلي
وصفهم بالحرص والتهافت ، وفي تشبيه الناس يوم البعث بالفراش مناسبات كثيرة بليغة ، كالطيش والانتشار والكثرة والضعف والذلة والمجيء بغير رجوع والقصد إلى الداعي والإسراع وركوب بعضهم بعضا والتطاير إلى النار .