الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب التعريس بذي الحليفة والصلاة بها إذا صدر من الحج أو العمرة
1257 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى قال قرأت على nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=659404أن رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=32769_33058أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة فصلى بها وكان nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر يفعل ذلك
قوله صلى الله عليه وسلم : ( أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة فصلى وكان ابن عمر يفعل ذلك ) وفي الرواية الأخرى : nindex.php?page=hadith&LINKID=3505830إن النبي صلى الله عليه وسلم أتي في معرسه بذي الحليفة فقيل له : إنك ببطحاء مباركة . قال القاضي : [ ص: 475 ] المعرس : موضع النزول ، قال أبو زيد : عرس القوم في المنزل إذا نزلوا به أي وقت كان من ليل أو نهار ، وقال الخليل nindex.php?page=showalam&ids=13721والأصمعي : التعريس : النزول في آخر الليل ، قال القاضي : nindex.php?page=treesubj&link=3710والنزول بالبطحاء بذي الحليفة في رجوع الحاج ليس من مناسك الحج ، وإنما فعله من فعله من أهل المدينة تبركا بآثار النبي صلى الله عليه وسلم ، ولأنها بطحاء مباركة . قال : واستحب مالك النزول والصلاة فيه ، وأن لا يجاوز حتى يصلي فيه وإن كان في غير وقت صلاة مكث حتى يدخل وقت الصلاة فيصلي ، قال : وقيل : إنما نزل به صلى الله عليه وسلم في رجوعه حتى يصبح ، nindex.php?page=treesubj&link=17797لئلا يفجأ الناس أهاليهم ليلا كما نهى عنه صريحا في الأحاديث المشهورة . والله أعلم .