الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                1447 وحدثنا هداب بن خالد حدثنا همام حدثنا قتادة عن جابر بن زيد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أريد على ابنة حمزة فقال إنها لا تحل لي إنها ابنة أخي من الرضاعة ويحرم من الرضاعة ما يحرم من الرحم وحدثناه زهير بن حرب حدثنا يحيى وهو القطان ح وحدثنا محمد بن يحيى بن مهران القطعي حدثنا بشر بن عمر جميعا عن شعبة ح وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر عن سعيد بن أبي عروبة كلاهما عن قتادة بإسناد همام سواء غير أن حديث شعبة انتهى عند قوله ابنة أخي من الرضاعة وفي حديث سعيد وإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب وفي رواية بشر بن عمر سمعت جابر بن زيد

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                قوله : ( وحدثنا هداب ) هو بفتح الهاء وتشديد الدال المهملة ويقال له ( هدبة ) بضم الهاء وسبق بيانه مرات .

                                                                                                                قوله : ( أريد على ابنة حمزة ) هو بضم الهمزة وكسر الراء ومعناه قيل له يتزوجها

                                                                                                                قوله : ( محمد بن يحيى بن مهران القطعي ) هو بضم القاف وفتح الطاء منسوب إلى قطيعة ، قبيلة معروفة ، وهو قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريب بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بالعين المهملة .

                                                                                                                قوله : ( كليهما عن قتادة ) كذا وقع في بعض النسخ ، وفي بعضها ( كلاهما ) وهو الجاري على المشهور والأول صحيح أيضا وقد سبق بيان وجهه في الفصول السابقة في مقدمة هذا الشرح .

                                                                                                                قوله : ( وفي رواية بشر : سمعت جابر بن زيد ) يعني في رواية بشر أن قتادة قال : سمعت جابر بن زيد ، وهذا مما يحتاج إلى بيانه لأن قتادة مدلس ، وقد قال في الرواية الأولى : قتادة عن جابر ، وقد علم أن المدلس لا يحتج بعنعنته حتى يثبت سماعه لذلك الحديث فنبه مسلم على ثبوته .




                                                                                                                الخدمات العلمية