الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1796 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى nindex.php?page=showalam&ids=16818وقتيبة بن سعيد كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=12118أبي عوانة قال nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة عن الأسود بن قيس عن nindex.php?page=showalam&ids=401جندب بن سفيان قال nindex.php?page=hadith&LINKID=660361دميت إصبع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض تلك المشاهد فقال nindex.php?page=treesubj&link=33414_33429_18938
هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت
وحدثناه nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحق بن إبراهيم جميعا عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن الأسود بن قيس بهذا الإسناد وقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار فنكبت إصبعه
nindex.php?page=treesubj&link=18947
nindex.php?page=treesubj&link=18947قوله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=3506578هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت لفظ ( ما ) هنا بمعنى ( الذي ) أي : الذي لقيته محسوب في سبيل الله ، وقد سبق في باب غزوة حنين أن الرجز هل هو شعر ؟ وأن من قال : هو شعر قال : شرط أن يكون مقصودا ، وهذا ليس مقصودا ، وأن الرواية المعروفة : دميت ولقيت بكسر التاء ، وأن بعضهم أسكنها .
قوله : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم في غار فنكبت إصبعه ) كذا هو في الأصول ( في غار ) قال القاضي عياض : قال أبو الوليد الكناني : لعله ( غازيا ) فتصحف كما قال في الرواية الأخرى : ( في بعض المشاهد ) وكما جاء في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506579بينما النبي صلى الله عليه وسلم يمشي إذ أصابه حجر ) قال القاضي : وقد يراد بالغار هنا الجيش والجمع ، لا الغار الذي هو الكهف ، فيوافق رواية : بعض المشاهد ، ومنه قول علي - رضي الله عنه - : ( ما ظنك بامرئ بين هذين الغارين ) أي : العسكرين والجمعين .