[
nindex.php?page=treesubj&link=32872_28974ذكره أن الموت بإذن الله ]
ثم قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا أي أن
لمحمد صلى الله عليه وسلم أجلا هو بالغه ، فإذا أذن الله عز وجل في ذلك كان .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين أي من كان منكم يريد الدنيا ، ليست له رغبة في الآخرة ، نؤته منها ما قسم له من رزق ، ولا يعدوه فيها ، وليس له
[ ص: 112 ] في الآخرة من حظ ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها ما وعد به ، مع ما يجزى عليه من رزقه في دنياه ، وذلك جزاء الشاكرين ، أي المتقين .
[
nindex.php?page=treesubj&link=32872_28974ذِكْرُهُ أَنَّ الْمَوْتَ بِإِذْنِ اللَّهِ ]
ثُمَّ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا أَيْ أَنَّ
لِمُحَمَّدِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجَلًا هُوَ بَالِغُهُ ، فَإِذَا أَذِنَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ كَانَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ أَيْ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُرِيدُ الدُّنْيَا ، لَيْسَتْ لَهُ رَغْبَةٌ فِي الْآخِرَةِ ، نُؤْتِهِ مِنْهَا مَا قُسِمَ لَهُ مِنْ رِزْقٍ ، وَلَا يَعْدُوهُ فِيهَا ، وَلَيْسَ لَهُ
[ ص: 112 ] فِي الْآخِرَةِ مِنْ حَظٍّ وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا مَا وُعِدَ بِهِ ، مَعَ مَا يُجْزَى عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِهِ فِي دُنْيَاهُ ، وَذَلِكَ جَزَاءُ الشَّاكِرِينَ ، أَيْ الْمُتَّقِينَ .