[
nindex.php?page=treesubj&link=29326_32294_29379_30726تحريض اليهود لقريش وما نزل فيهم ]
فحدثني
يزيد بن رومان مولى
آل الزبير بن عروة بن الزبير ، ومن لا أتهم ، عن
عبد الله بن كعب بن مالك ، nindex.php?page=showalam&ids=14980ومحمد بن كعب القرظي ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ،
nindex.php?page=showalam&ids=16276وعاصم بن عمر بن قتادة ،
وعبد الله بن أبي بكر ، وغيرهم من علمائنا ، كلهم قد اجتمع حديثه في الحديث عن
الخندق ، وبعضهم يحدث ما لا يحدث به بعض ، قالوا : إنه كان من حديث
الخندق أن نفرا من
اليهود ، منهم :
سلام بن أبي الحقيق النضري ،
وحيي بن أخطب النضري ،
وكنانة بن أبي الحقيق النضري ،
وهوذة بن قيس الوائلي ،
وأبو عمار الوائلي ، في نفر من
بني النضير ، ونفر من
بني وائل ، وهم الذين حزبوا الأحزاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خرجوا حتى قدموا على
قريش مكة ، فدعوهم إلى حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقالوا : إنا سنكون معكم عليه ، حتى نستأصله ، فقالت لهم
قريش : يا معشر يهود ، إنكم أهل الكتاب الأول والعلم بما أصبحنا نختلف فيه نحن
ومحمد ، أفديننا خير أم دينه ؟ قالوا : بل دينكم خير من دينه ، وأنتم أولى بالحق
[ ص: 215 ] ( منه ) .
فهم الذين أنزل الله تعالى فيهم :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=51ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا إلى قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=54أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله أي النبوة
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=54فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا
[
nindex.php?page=treesubj&link=29326_32294_29379_30726تَحْرِيضُ الْيَهُودِ لِقُرَيْشِ وَمَا نَزَلَ فِيهِمْ ]
فَحَدَّثَنِي
يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ مَوْلَى
آلِ الزُّبَيْرِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَمَنْ لَا أَتَّهِمُ ، عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=14980وَمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيِّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16276وَعَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ،
وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، وَغَيْرِهِمْ مِنْ عُلَمَائِنَا ، كُلُّهُمْ قَدْ اجْتَمَعَ حَدِيثُهُ فِي الْحَدِيثِ عَنْ
الْخَنْدَقِ ، وَبَعْضُهُمْ يُحَدِّثُ مَا لَا يُحَدِّثُ بِهِ بَعْضٌ ، قَالُوا : إنَّهُ كَانَ مِنْ حَدِيثِ
الْخَنْدَقِ أَنَّ نَفَرًا مِنْ
الْيَهُودِ ، مِنْهُمْ :
سَلَّامُ بْنُ أَبِي الْحَقِيقِ النَّضْرِيُّ ،
وَحُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ النَّضْرِيُّ ،
وَكِنَانَةُ بْنُ أَبِي الْحَقِيقِ النَّضْرِيُّ ،
وَهَوْذَةُ بْنُ قَيْسٍ الْوَائِلِيُّ ،
وَأَبُو عَمَّارٍ الْوَائِلِيُّ ، فِي نَفَرٍ مِنْ
بَنِي النَّضِيرِ ، وَنَفَرٍ مِنْ
بَنِي وَائِلٍ ، وَهُمْ الَّذِينَ حَزَّبُوا الْأَحْزَابَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، خَرَجُوا حَتَّى قَدِمُوا عَلَى
قُرَيْشٍ مَكَّةَ ، فَدَعَوْهُمْ إلَى حَرْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالُوا : إنَّا سَنَكُونُ مَعَكُمْ عَلَيْهِ ، حَتَّى نَسْتَأْصِلَهُ ، فَقَالَتْ لَهُمْ
قُرَيْشٌ : يَا مَعْشَرَ يَهُودَ ، إنَّكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ الْأَوَّلِ وَالْعِلْمِ بِمَا أَصْبَحْنَا نَخْتَلِفُ فِيهِ نَحْنُ
وَمُحَمَّدٌ ، أَفَدِينُنَا خَيْرٌ أَمْ دِينُهُ ؟ قَالُوا : بَلْ دِينُكُمْ خَيْرٌ مِنْ دِينِهِ ، وَأَنْتُمْ أَوْلَى بِالْحَقِّ
[ ص: 215 ] ( مِنْهُ ) .
فَهُمْ الَّذِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=51أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا إلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=54أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ أَيْ النُّبُوَّةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=54فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا