[
nindex.php?page=treesubj&link=29325_32377الوليد بن عقبة وبنو المصطلق وما نزل في ذلك من القرآن ]
قال
ابن إسحاق : وحدثني
يزيد بن رومان : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إليهم بعد إسلامهم
nindex.php?page=showalam&ids=292الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، فلما سمعوا به ركبوا إليه ، فلما سمع بهم هابهم ، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره أن القوم قد هموا بقتله ، ومنعوه ما قبلهم من صدقهم ، فأكثر المسلمون في ذكر غزوهم ، حتى هم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يغزوهم ، فبينا هم على ذلك قدم وفدهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509297يا رسول الله ، سمعنا برسولك حين بعثته إلينا ، فخرجنا إليه لنكرمه ، ونؤدي إليه ما قبلنا من الصدقة ، فانشمر راجعا ، فبلغنا أنه زعم لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنا خرجنا إليه لنقتله ، ووالله ما جئنا لذلك ، فأنزل الله تعالى فيه وفيهم : nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=6يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم إلى آخر الآية
وقد أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفره ذلك ، كما حدثني من لا أتهم عن
الزهري ، عن
عروة عن
عائشة رضي الله عنها ، حتى إذا كان قريبا من
المدينة ، وكانت معه
عائشة في سفره ذلك ، قال فيها
أهل الإفك ما قالوا .
[ ص: 297 ]
[
nindex.php?page=treesubj&link=29325_32377الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ وَبَنُو الْمُصْطَلِقِ وَمَا نَزَلَ فِي ذَلِكَ مِنْ الْقُرْآنِ ]
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَدَّثَنِي
يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إلَيْهِمْ بَعْدَ إسْلَامِهِمْ
nindex.php?page=showalam&ids=292الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ ، فَلَمَّا سَمِعُوا بِهِ رَكِبُوا إلَيْهِ ، فَلَمَّا سَمِعَ بِهِمْ هَابَهُمْ ، فَرَجَعَ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّ الْقَوْمَ قَدْ هَمُّوا بِقَتْلِهِ ، وَمَنَعُوهُ مَا قِبَلَهُمْ مِنْ صَدْقِهِمْ ، فَأَكْثَرَ الْمُسْلِمُونَ فِي ذِكْرِ غَزْوِهِمْ ، حَتَّى هَمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنْ يَغْزُوَهُمْ ، فَبَيْنَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ قَدِمَ وَفْدُهُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509297يَا رَسُولَ اللَّهِ ، سَمِعْنَا بِرَسُولِكَ حِينَ بَعَثْتَهُ إلَيْنَا ، فَخَرَجْنَا إلَيْهِ لِنُكْرِمَهُ ، وَنُؤَدِّيَ إلَيْهِ مَا قِبَلَنَا مِنْ الصَّدَقَةِ ، فَانْشَمَرَ رَاجِعًا ، فَبَلَغْنَا أَنَّهُ زَعَمَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّا خَرَجْنَا إلَيْهِ لِنَقْتُلَهُ ، وَوَاللَّهِ مَا جِئْنَا لِذَلِكَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ وَفِيهِمْ : nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=6يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ إلَى آخِرِ الْآيَةِ
وَقَدْ أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سَفَرِهِ ذَلِكَ ، كَمَا حَدَّثَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ عَنْ
الزُّهْرِيِّ ، عَنْ
عُرْوَةَ عَنْ
عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، حَتَّى إذَا كَانَ قَرِيبًا مِنْ
الْمَدِينَةِ ، وَكَانَتْ مَعَهُ
عَائِشَةُ فِي سَفَرِهِ ذَلِكَ ، قَالَ فِيهَا
أَهْلُ الْإِفْكِ مَا قَالُوا .
[ ص: 297 ]