[
nindex.php?page=treesubj&link=29389_29375أسماء من أمر الرسول بقتلهم وسبب ذلك ]
وكانت له قينتان :
فرتنى وصاحبتها ، وكانتا تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهما معه .
والحويرث بن نقيذ بن وهب بن عبد بن قصي ، وكان ممن يؤذيه
بمكة .
قال
ابن هشام : وكان
nindex.php?page=showalam&ids=18العباس بن عبد المطلب حمل
فاطمة وأم كلثوم ، ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم من
مكة يريد بهما
المدينة ، فنخس بهما
الحويرث بن نقيذ فرمى بهما إلى الأرض .
قال
ابن إسحاق ومقيس بن حبابة : وإنما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله ، لقتل الأنصاري الذي كان قتل أخاه خطأ ، ورجوعه إلى
قريش مشركا .
وسارة ، مولاة لبعض
بني عبد المطلب .
nindex.php?page=showalam&ids=28وعكرمة بن أبي جهل .
وكانت
سارة ممن يؤذيه
بمكة ؛ فأما
عكرمة فهرب إلى
اليمن ، وأسلمت امرأته
أم حكيم بنت الحارث بن هشام فاستأمنت له من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمنه ، فخرجت في طلبه إلى
اليمن ، حتى أتت به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأسلم . وأما
عبد الله بن خطل فقتله
سعيد بن حريث المخزومي nindex.php?page=showalam&ids=88وأبو برزة الأسلمي . اشتركا في دمه ؟ وأما
مقيس بن حبابة فقتله
نميلة بن عبد الله ، رجل من قومه ، فقالت أخت
مقيس في قتله
[ ص: 411 ] :
لعمري لقد أخزى نميلة رهطه وفجع أضياف الشتاء بمقيس فلله عينا من رأى مثل مقيس
إذا النفساء أصبحت لم تخرس
وأما قينتا
ابن خطل فقتلت إحداهما ، وهربت الأخرى ، حتى استؤمن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ، فأمنها . وأما
سارة فاستؤمن لها فأمنها ، ثم بقيت حتى أوطأها رجل من الناس فرسا في زمن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب بالأبطح فقتلها . وأما
الحويرث بن نقيذ فقتله
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب .
[
nindex.php?page=treesubj&link=29389_29375أَسَمَاءُ مَنْ أَمَرَ الرَّسُولُ بِقَتْلِهِمْ وَسَبَبُ ذَلِكَ ]
وَكَانَتْ لَهُ قَيْنَتَانِ :
فَرْتَنَى وَصَاحِبَتُهَا ، وَكَانَتَا تُغَنِّيَانِ بِهِجَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَتْلِهِمَا مَعَهُ .
وَالْحُوَيْرِثُ بْنُ نُقَيْذِ بْنِ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَكَانَ مِمَّنْ يُؤْذِيهِ
بِمَكَّةَ .
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=18الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ حَمَلَ
فَاطِمَةَ وَأُمَّ كُلْثُومٍ ، ابْنَتَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ
مَكَّةَ يُرِيدُ بِهِمَا
الْمَدِينَةَ ، فَنَخَسَ بِهِمَا
الْحُوَيْرِثُ بْنُ نُقَيْذٍ فَرَمَى بِهِمَا إلَى الْأَرْضِ .
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ وَمِقْيَسُ بْنُ حُبَابَةَ : وَإِنَّمَا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَتْلِهِ ، لِقَتْلِ الْأَنْصَارِيِّ الَّذِي كَانَ قَتَلَ أَخَاهُ خَطَأً ، وَرُجُوعُهُ إلَى
قُرَيْشٍ مُشْرِكًا .
وَسَارَةُ ، مَوْلَاةٌ لِبَعْضِ
بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ .
nindex.php?page=showalam&ids=28وَعِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ .
وَكَانَتْ
سَارَةُ مِمَّنْ يُؤْذِيهِ
بِمَكَّةَ ؛ فَأَمَّا
عِكْرِمَةُ فَهَرَبَ إلَى
الْيَمَنِ ، وَأَسْلَمْتُ امْرَأَتُهُ
أُمُّ حَكِيمِ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ فَاسْتَأْمَنَتْ لَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَّنَهُ ، فَخَرَجَتْ فِي طَلَبِهِ إلَى
الْيَمَنِ ، حَتَّى أَتَتْ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَسْلَمَ . وَأَمَّا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَطَلٍ فَقَتَلَهُ
سَعِيدُ بْنُ حُرَيْثٍ الْمَخْزُومِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=88وَأَبُو بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيُّ . اشْتَرَكَا فِي دَمِهِ ؟ وَأَمَّا
مِقْيَسُ بْنُ حُبَابَةَ فَقَتَلَهُ
نُمَيْلَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ ، فَقَالَتْ أُخْتُ
مِقْيَسٍ فِي قَتْلِهِ
[ ص: 411 ] :
لَعَمْرِي لَقَدْ أَخْزَى نُمَيْلَةُ رَهْطَهُ وَفَجَّعَ أَضْيَافَ الشِّتَاءِ بِمِقْيَسِ فَلِلَّهِ عَيْنَا مَنْ رَأَى مِثْلَ مِقْيَسٍ
إذَا النُّفَسَاءُ أَصْبَحَتْ لَمْ تُخَرَّسْ
وَأَمَّا قَيْنَتَا
ابْنِ خَطَلٍ فَقُتِلَتْ إحْدَاهُمَا ، وَهَرَبَتْ الْأُخْرَى ، حَتَّى اُسْتُؤْمِنَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدُ ، فَأَمَّنَهَا . وَأَمَّا
سَارَةُ فَاسْتُؤْمِنَ لَهَا فَأَمَّنَهَا ، ثُمَّ بَقِيَتْ حَتَّى أَوْطَأَهَا رَجُلٌ مِنْ النَّاسِ فَرَسًا فِي زَمَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِالْأَبْطَحِ فَقَتَلَهَا . وَأَمَّا
الْحُوَيْرِثُ بْنُ نُقَيْذٍ فَقَتَلَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ .