[
nindex.php?page=treesubj&link=29389_34020أول قتيل وداه الرسول يوم الفتح ]
قال
ابن هشام : وبلغني أن أول قتيل وداه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح
جنيدب بن الأكوع ، قتلته
بنو كعب ، فوداه بمئة ناقة .
[
nindex.php?page=treesubj&link=31134تخوف الأنصار من بقاء الرسول في مكة وطمأنة الرسول لهم ]
قال
ابن هشام : وبلغني عن
يحيى بن سعيد :
أن النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح مكة ودخلها ، قام على الصفا يدعو ( الله ) ، وقد أحدقت به الأنصار ، فقالوا فيما بينهم : أترون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ فتح الله عليه أرضه وبلده يقيم بها ؟ فلما فرغ من دعائه قال : ماذا قلتم ؟ قالوا : لا شيء يا رسول الله ، فلم يزل بهم حتى أخبروه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : معاذ الله المحيا محياكم ، والممات مماتكم [
nindex.php?page=treesubj&link=30890سقوط أصنام الكعبة بإشارة من الرسول ]
قال
ابن هشام : وحدثني من أثق به من أهل الرواية في إسناد له ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب الزهري .
[ ص: 417 ] عن
عبيد الله بن عبد الله . عن
ابن عباس ، قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم
مكة يوم الفتح على راحلته . فطاف عليها وحول البيت أصنام مشدودة بالرصاص ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يشير بقضيب في يده إلى الأصنام ويقول
nindex.php?page=hadith&LINKID=780453جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا فما أشار إلى صنم منها في وجهه إلا وقع لقفاه . ولا أشار إلى قفاه إلا وقع لوجهه ، حتى ما بقي منها صنم إلا وقع ، فقال
تميم بن أسد الخزاعي في ذلك :
وفي الأصنام معتبر وعلم لمن يرجو الثواب أو العقابا
[
nindex.php?page=treesubj&link=29389_34020أَوَّلُ قَتِيلٍ وَدَاهُ الرَّسُولُ يَوْمَ الْفَتْحِ ]
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : وَبَلَغَنِي أَنَّ أَوَّلَ قَتِيلٍ وَدَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ
جُنَيْدَبُ بْنُ الْأَكْوَعِ ، قَتَلَتْهُ
بَنُو كَعْبٍ ، فَوَدَاهُ بِمِئَةِ نَاقَةٍ .
[
nindex.php?page=treesubj&link=31134تَخَوُّفُ الْأَنْصَارِ مِنْ بَقَاءِ الرَّسُولِ فِي مَكَّةَ وَطَمْأَنَةُ الرَّسُولِ لَهُمْ ]
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : وَبَلَغَنِي عَنْ
يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ :
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ افْتَتَحَ مَكَّةَ وَدَخَلَهَا ، قَامَ عَلَى الصَّفَا يَدْعُو ( اللَّهَ ) ، وَقَدْ أَحْدَقَتْ بِهِ الْأَنْصَارُ ، فَقَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ : أَتُرَوْنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إذْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَرْضَهُ وَبَلَدَهُ يُقِيمُ بِهَا ؟ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ دُعَائِهِ قَالَ : مَاذَا قُلْتُمْ ؟ قَالُوا : لَا شَيْءَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهِمْ حَتَّى أَخْبَرُوهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَعَاذَ اللَّهِ الْمَحْيَا مَحْيَاكُمْ ، وَالْمَمَاتُ مَمَاتُكُمْ [
nindex.php?page=treesubj&link=30890سُقُوطُ أَصْنَامِ الْكَعْبَةِ بِإِشَارَةِ مِنْ الرَّسُولِ ]
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : وَحَدَّثَنِي مَنْ أَثِقُ بِهِ مِنْ أَهْلِ الرِّوَايَةِ فِي إسْنَادٍ لَهُ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ .
[ ص: 417 ] عَنْ
عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ . عَنْ
ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ عَلَى رَاحِلَتِهِ . فَطَافَ عَلَيْهَا وَحَوْلَ الْبَيْتِ أَصْنَامٌ مَشْدُودَةٌ بِالرَّصَاصِ ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشِيرُ بِقَضِيبِ فِي يَدِهِ إلَى الْأَصْنَامِ وَيَقُولُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=780453جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا فَمَا أَشَارَ إلَى صَنَمٍ مِنْهَا فِي وَجْهِهِ إلَّا وَقَعَ لِقَفَاهُ . وَلَا أَشَارَ إلَى قَفَاهُ إلَّا وَقَعَ لِوَجْهِهِ ، حَتَّى مَا بَقِيَ مِنْهَا صَنَمٌ إلَّا وَقَعَ ، فَقَالَ
تَمِيمُ بْنُ أَسَدٍ الْخُزَاعِيُّ فِي ذَلِكَ :
وَفِي الْأَصْنَامِ مُعْتَبَرٌ وَعِلْمٌ لِمَنْ يَرْجُو الثَّوَابَ أَوْ الْعِقَابَا