[
nindex.php?page=treesubj&link=30813هزيمة المشركين ]
قال
ابن إسحاق : ولما هزم الله المشركين من أهل
حنين ، وأمكن رسوله صلى الله عليه وسلم منهم ، قالت امرأة من المسلمين :
قد غلبت خيل الله خيل اللات والله أحق بالثبات
قال
ابن هشام : أنشدني بعض أهل العلم بالرواية للشعر :
غلبت خيل الله خيل اللات وخيله أحق بالثبات
قال
ابن إسحاق : فلما انهزمت
هوازن استحر القتل من
ثقيف في بني مالك ، فقتل منهم سبعون رجلا تحت رايتهم ، فيهم
عثمان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث [ ص: 450 ] بن حبيب ، وكانت رايتهم مع
ذي الخمار ، فلما قتل أخذها
عثمان بن عبد الله ، فقاتل بها حتى قتل .
قال
ابن إسحاق : وأخبرني
عامر بن وهب بن الأسود ، قال : لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قتله ، قال : أبعده الله فإنه كان يبغض
قريشا .
[
nindex.php?page=treesubj&link=30813هَزِيمَةُ الْمُشْرِكِينَ ]
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : وَلَمَّا هَزَمَ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ مِنْ أَهْلِ
حُنَيْنٍ ، وَأَمْكَنَ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ ، قَالَتْ امْرَأَةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ :
قَدْ غَلَبَتْ خَيْلُ اللَّهِ خَيْلَ اللَّاتِ وَاَللَّهُ أَحَقُّ بِالثَّبَاتِ
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : أَنْشَدَنِي بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالرِّوَايَةِ لِلشِّعْرِ :
غَلَبْتِ خَيْلُ اللَّهِ خَيْلَ اللَّاتِ وَخَيْلُهُ أَحَقُّ بِالثَّبَاتِ
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : فَلَمَّا انْهَزَمَتْ
هَوَازِنُ اسْتَحَرَّ الْقَتْلُ مِنْ
ثَقِيفٍ فِي بَنِي مَالِكٍ ، فَقُتِلَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ رَجُلًا تَحْتَ رَايَتِهِمْ ، فِيهِمْ
عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ [ ص: 450 ] بْنِ حَبِيبٍ ، وَكَانَتْ رَايَتُهُمْ مَعَ
ذِي الْخِمَارِ ، فَلَمَّا قُتِلَ أَخَذَهَا
عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَاتَلَ بِهَا حَتَّى قُتِلَ .
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : وَأَخْبَرَنِي
عَامِرُ بْنُ وَهْبِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتْلُهُ ، قَالَ : أَبْعَدَهُ اللَّهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُبْغِضُ
قُرَيْشًا .