[
nindex.php?page=treesubj&link=7918ما نزل في الأمر بقتال المشركين ]
ثم القصة عن عدوهم ، حتى انتهى إلى ذكر
حنين ، وما كان فيه ، وتوليهم عن عدوهم ، وما أنزل الله تعالى من نصره بعد تخاذلهم ، ثم قال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=28إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة وذلك أن الناس قالوا : لتنقطعن عنا الأسواق ، فلتهلكن التجارة ، وليذهبن ما كنا
[ ص: 548 ] نصيب فيها من المرافق ، فقال الله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=28وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله أي من وجه غير ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=28إن شاء إن الله عليم حكيم قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون أي ففي هذا عوض مما تخوفتم من قطع الأسواق ، فعوضهم الله بما قطع عنهم بأمر الشرك ، ما أعطاهم من أعناق
أهل الكتاب ، من الجزية .
[
nindex.php?page=treesubj&link=7918مَا نَزَلَ فِي الْأَمْرِ بِقِتَالِ الْمُشْرِكِينَ ]
ثُمَّ الْقِصَّةُ عَنْ عَدُوِّهِمْ ، حَتَّى انْتَهَى إلَى ذِكْرِ
حُنَيْنٍ ، وَمَا كَانَ فِيهِ ، وَتُوَلِّيهِمْ عَنْ عَدُوِّهِمْ ، وَمَا أَنَزَلَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ نَصْرِهِ بَعْدَ تَخَاذُلِهِمْ ، ثُمَّ قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=28إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً وَذَلِكَ أَنَّ النَّاسَ قَالُوا : لَتَنْقَطِعَنَّ عَنَّا الْأَسْوَاقُ ، فَلَتَهْلِكَنَّ التِّجَارَةُ ، وَلَيَذْهَبَنَّ مَا كُنَّا
[ ص: 548 ] نُصِيبُ فِيهَا مِنْ الْمَرَافِقِ ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=28وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ أَيْ مِنْ وَجْهٍ غَيْرِ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=28إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ أَيْ فَفِي هَذَا عِوَضٌ مِمَّا تَخَوَّفْتُمْ مِنْ قَطْعِ الْأَسْوَاقِ ، فَعَوَّضَهُمْ اللَّهُ بِمَا قَطَعَ عَنْهُمْ بِأَمْرِ الشِّرْكِ ، مَا أَعْطَاهُمْ مِنْ أَعْنَاقِ
أَهْلِ الْكِتَابِ ، مِنْ الْجِزْيَةِ .