[
nindex.php?page=treesubj&link=30931نسب الأشعث إلى آكل المرار ]
قال
ابن هشام :
الأشعث بن قيس من ولد آكل المرار من قبل النساء ، وآكل المرار :
الحارث بن عمرو بن حجر بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندي ، ويقال
كندة ، وإنما سمي آكل المرار ، لأن
عمرو بن الهبولة الغساني أغار عليهم ، وكان
الحارث غائبا ، فغنم وسبى ، وكان فيمن سبى
أم أناس بنت عوف بن محلم الشيباني ، امرأة
الحارث بن عمرو ، فقالت
لعمرو في مسيره : لكأني برجل أدلم أسود ، كأن مشافره مشافر بعير آكل مرار قد أخذ برقبتك ، تعني
الحارث ، فسمي آكل المرار ، والمرار : شجر . ثم تبعه
الحارث في
بني بكر بن وائل ، فلحقه ، فقتله ، واستنقذ امرأته ، وما كان أصاب . فقال
الحارث بن حلزة اليشكري لعمرو بن المنذر ، وهو
عمرو بن هند اللخمي :
وأقدناك رب غسان بالمنذر كرها إذ لا تكال الدماء
لأن
الحارث الأعرج الغساني قتل
المنذر أباه ، وهذا البيت في قصيدة له . وهذا الحديث أطول مما ذكرت ، وإنما منعني من استقصائه ما ذكرت من القطع . ويقال بل آكل المرار :
حجر بن عمرو بن معاوية ، وهو صاحب هذا الحديث ؛ وإنما سمي آكل المرار ، لأنه أكل هو وأصحابه في تلك الغزوة شجرا يقال له المرار .
[ ص: 587 ]
[
nindex.php?page=treesubj&link=30931نَسَبُ الْأَشْعَثِ إلَى آكِلِ الْمُرَارِ ]
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ :
الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ مِنْ وَلَدِ آكِلِ الْمُرَارِ مِنْ قِبَلِ النِّسَاءِ ، وَآكِلُ الْمُرَارِ :
الْحَارِثُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حُجْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ مُرَتِّعِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ كِنْدِيٍّ ، وَيُقَالُ
كِنْدَةَ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ آكِلَ الْمُرَارِ ، لِأَنَّ
عَمْرَو بْنَ الْهَبُولَةِ الْغَسَّانِيَّ أَغَارَ عَلَيْهِمْ ، وَكَانَ
الْحَارِثُ غَائِبًا ، فَغَنِمَ وَسَبَى ، وَكَانَ فِيمَنْ سَبَى
أُمُّ أُنَاسَ بِنْتُ عَوْفِ بْنِ مُحَلَّمٍ الشَّيْبَانِيِّ ، امْرَأَةُ
الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو ، فَقَالَتْ
لِعَمْرِو فِي مَسِيرِهِ : لَكَأَنِّي بِرَجُلِ أَدْلَمْ أَسْوَدَ ، كَأَنَّ مَشَافِرَهُ مَشَافِرُ بَعِيرِ آكِلِ مُرَارٍ قَدْ أَخَذَ بِرِقْبَتِكَ ، تَعْنِي
الْحَارِثَ ، فَسُمِّيَ آكِلَ الْمُرَارِ ، وَالْمُرَارُ : شَجَرٌ . ثُمَّ تَبِعَهُ
الْحَارِثُ فِي
بَنِي بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ ، فَلَحِقَهُ ، فَقَتَلَهُ ، وَاسْتَنْقَذَ امْرَأَتَهُ ، وَمَا كَانَ أَصَابَ . فَقَالَ
الْحَارِثُ بْنُ حِلِّزَةَ الْيَشْكُرِيُّ لِعَمْرِو بْنِ الْمُنْذِرِ ، وَهُوَ
عَمْرُو بْنُ هِنْدٍ اللَّخْمِيُّ :
وَأَقَدْنَاكَ رَبَّ غَسَّانَ بِالْمُنْذِرِ كَرْهًا إذْ لَا تُكَالُ الدِّمَاءُ
لِأَنَّ
الْحَارِثَ الْأَعْرَجَ الْغَسَّانِيَّ قَتَلَ
الْمُنْذِرُ أَبَاهُ ، وَهَذَا الْبَيْتُ فِي قَصِيدَةٍ لَهُ . وَهَذَا الْحَدِيثُ أَطْوَلُ مِمَّا ذَكَرْتُ ، وَإِنَّمَا مَنَعَنِي مِنْ اسْتِقْصَائِهِ مَا ذَكَرْتُ مِنْ الْقَطْعِ . وَيُقَالُ بَلْ آكِلُ الْمُرَارِ :
حُجْرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَهُوَ صَاحِبُ هَذَا الْحَدِيثِ ؛ وَإِنَّمَا سُمِّيَ آكِلَ الْمُرَارِ ، لِأَنَّهُ أَكَلَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ فِي تِلْكَ الْغَزْوَةِ شَجَرًا يُقَالُ لَهُ الْمُرَارُ .
[ ص: 587 ]