[ ما وقع بين نفيل وأبرهة    ] 
ثم مضى أبرهة  على وجهه ذلك يريد ما خرج له ، حتى إذا كان بأرض خثعم  عرض له نفيل بن حبيب الخثعمي  في قبيلي خثعم    : شهران  وناهس    : ومن تبعه من قبائل العرب ، فقاتله فهزمه أبرهة  ، وأخذ له نفيل أسيرا فأتي به فلما هم بقتله قال له نفيل    : أيها الملك ، لا تقتلني فإني دليلك بأرض العرب ، وهاتان يداي لك على قبيلي خثعم    : شهران  وناهس  بالسمع والطاعة ، فخلى سبيله . 
				
						
						
