[ ما نزل فيمن طلبوا العهد على الرسول عند أبي طالب    ] 
قال : وأنزل الله تعالى في الرهط الذين كانوا اجتمعوا إليه ، وقال لهم ما قال وردوا عليه ما ردوا : ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق  إلى قوله تعالى : أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشيء يراد ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة   [ ص: 419 ] يعنون النصارى  ، لقولهم : إن الله ثالث ثلاثة - إن هذا إلا اختلاق  ثم هلك أبو طالب    . 
				
						
						
