[ عهد الرسول على مبايعي العقبة     ] قال ابن إسحاق    : وحدثني يزيد بن أبي حبيب  ، عن (  أبي ) مرثد بن عبد الله اليزني  ، عن  عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي  ، عن عبادة بن الصامت  ، قال : كنت فيمن حضر العقبة  الأولى ، وكنا اثني عشر رجلا ، فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيعة النساء ، وذلك قبل أن تفترض الحرب ، على أن لا نشرك بالله شيئا ، ولا نسرق ، ولا نزني ، ولا نقتل أولادنا ، ولا نأتي ببهتان نفتريه من بين أيدينا وأرجلنا ، ولا نعصيه في معروف . فإن وفيتم فلكم الجنة . وإن غشيتم من ذلك شيئا فأمركم إلى الله عز وجل إن شاء عذب وإن شاء غفر   . 
 [ ص: 434 ] قال ابن إسحاق    : وذكر  ابن شهاب الزهري  ، عن عائذ الله بن عبد الله الخولاني أبي إدريس  أن عبادة بن الصامت  حدثه أنه قال : بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة  الأولى على أن لا نشرك بالله شيئا ، ولا نسرق ، ولا نزني ، ولا نقتل أولادنا ، ولا نأتي ببهتان نفتريه من بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيه في معروف ، فإن وفيتم فلكم الجنة ، وإن غشيتم من ذلك ( شيئا ) فأخذتم بحده في الدنيا ، فهو كفارة له ، وإن سترتم عليه إلى يوم القيامة فأمركم إلى الله عز وجل إن شاء عذب ، وإن شاء غفر   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					