[ الرجل الذي اعترض الرسول وجواب سلمة  له    ] 
قال ابن إسحاق    : ثم مر على تربان  ، ثم على ملل  ، ثم غميس الحمام  من مريين ، ثم على صخيرات اليمام  ، ثم على السيالة  ، ثم على فج الروحاء  ، ثم على شنوكة  ، وهي الطريق المعتدلة ؛ حتى إذا كان بعرق الظبية    - قال ابن هشام    : الظبية    : عن غير ابن إسحاق    - لقوا رجلا من الأعراب ، فسألوه عن الناس ، فلم يجدوا عنده خبرا ؛ فقال له الناس : سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : أوفيكم رسول الله ؟ قالوا : نعم ، فسلم عليه ، ثم قال : إن كنت رسول الله فأخبرني عما في بطن ناقتي هذه . قال له  سلمة بن سلامة بن وقش    : لا تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأقبل علي فأنا أخبرك عن ذلك . نزوت عليها ، ففي بطنها منك سخلة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مه ، أفحشت على الرجل ثم أعرض عن سلمة    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					