[ أبو بكر  وعمر   والمقداد  وكلماتهم في الجهاد    ] 
وأتاه الخبر عن قريش  بمسيرهم ليمنعوا عيرهم ، فاستشار الناس ، وأخبرهم   [ ص: 615 ] عن قريش  فقام أبو بكر الصديق  ، فقال وأحسن . ثم قام  عمر بن الخطاب  ، فقال وأحسن ، ثم قام المقداد بن عمرو  فقال : يا رسول الله ، امض لما أراك الله فنحن معك ، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل  لموسى    : اذهب أنت وربك فقاتلا ، إنا ههنا قاعدون ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون ، فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد  لجالدنا معك من دونه ، حتى تبلغه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا ، ودعا له به   . 
				
						
						
