[ نزول قريش  بالعدوة والمسلمين ببدر     ] 
قال ابن إسحاق    : ومضت قريش  حتى نزلوا بالعدوة القصوى  من الوادي ، خلف العقنقل  وبطن الوادي ، وهو يليل  ، بين بدر  وبين العقنقل  ،   [ ص: 620 ] الكثيب الذي خلفه قريش  ، والقلب ببدر  في العدوة الدنيا  من بطن يليل  إلى المدينة    . وبعث الله السماء ، وكان الودي دهسا ، فأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه منها ما لبد لهم الأرض ولم يمنعهم عن السير وأصاب قريشا  منها ما لم يقدروا على أن يرتحلوا معه . فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يبادرهم إلى السماء ، حتى إذا جاء أدنى ماء من بدر  نزل به . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					