[
nindex.php?page=treesubj&link=29319_30794قتل مخيريق ]
قال
ابن إسحاق : وكان ممن قتل يوم
أحد مخيريق ، وكان أحد
بني ثعلبة بن الفطيون ، قال : لما كان يوم
أحد ، قال : يا معشر
يهود ، والله لقد علمتم أن نصر
محمد عليكم لحق ، قالوا : إن اليوم يوم السبت ، قال : لا سبت لكم .
[ ص: 89 ] فأخذ سيفه وعدته ، وقال : إن أصبت فمالي
لمحمد يصنع فيه ما شاء ، ثم غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقاتل معه حتى قتل ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا -
مخيريق خير يهود [ أمر الحارث بن سويد ]
قال
ابن إسحاق : وكان
الحارث بن سويد بن صامت منافقا ، فخرج يوم
أحد مع المسلمين ، فلما التقى الناس ، عدا على
المجذر بن ذياد البلوي ،
وقيس بن زيد ، أحد
بني ضبيعة ، فقتلهما ، ثم لحق
بمكة بقريش ؛ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما يذكرون - قد أمر
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب بقتله إن هو ظفر به ، ففاته ، فكان
بمكة ؛ ثم بعث إلى أخيه
الجلاس بن سويد يطلب التوبة ، ليرجع إلى قومه . فأنزل الله تعالى فيه ، فيما بلغني ، عن
ابن عباس :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=86كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين إلى آخر القصة .
[
nindex.php?page=treesubj&link=29319_30794قَتْلُ مُخَيْرِيقٍ ]
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : وَكَانَ مِمَّنْ قُتِلَ يَوْمَ
أُحُدٍ مُخَيْرِيقَ ، وَكَانَ أَحَدَ
بَنِي ثَعْلَبَةَ بْنِ الْفِطْيُونِ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ
أُحُدٍ ، قَالَ : يَا مَعْشَرَ
يَهُودَ ، وَاَللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ نَصْرَ
مُحَمَّدٍ عَلَيْكُمْ لَحَقٌّ ، قَالُوا : إنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ السَّبْتِ ، قَالَ : لَا سَبْتَ لَكُمْ .
[ ص: 89 ] فَأَخَذَ سَيْفَهُ وَعُدَّتَهُ ، وَقَالَ : إنْ أُصِبْتُ فَمَالِي
لِمُحَمَّدٍ يَصْنَعُ فِيهِ مَا شَاءَ ، ثُمَّ غَدَا إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَاتَلَ مَعَهُ حَتَّى قُتِلَ ؛ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيمَا بَلَغَنَا -
مُخَيْرِيقَ خَيْرُ يَهُودٍ [ أَمْرُ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ ]
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : وَكَانَ
الْحَارِثُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ صَامَتْ مُنَافِقًا ، فَخَرَجَ يَوْمَ
أُحُدٍ مَعَ الْمُسْلِمِينَ ، فَلَمَّا الْتَقَى النَّاسُ ، عَدَا عَلَى
الْمُجَذَّرِ بْنِ ذِيَادٍ الْبَلَوِيِّ ،
وَقَيْسِ بْنِ زَيْدٍ ، أَحَدِ
بَنِي ضُبَيْعَةَ ، فَقَتَلَهُمَا ، ثُمَّ لَحِقَ
بِمَكَّةَ بِقُرَيْشٍ ؛ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيمَا يَذْكُرُونَ - قَدْ أَمَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِقَتْلِهِ إنْ هُوَ ظَفِرَ بِهِ ، فَفَاتَهُ ، فَكَانَ
بِمَكَّةَ ؛ ثُمَّ بَعَثَ إلَى أَخِيهِ
الْجُلَاسِ بْنِ سُوَيْدٍ يَطْلُبُ التَّوْبَةَ ، لِيَرْجِعَ إلَى قَوْمِهِ . فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ ، فِيمَا بَلَغَنِي ، عَنْ
ابْنِ عَبَّاسٍ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=86كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ إلَى آخِرِ الْقِصَّةِ .