[
nindex.php?page=treesubj&link=29319شأن المرأة الدينارية ]
قال
ابن إسحاق : وحدثني
عبد الواحد بن أبي عون ، عن
إسماعيل بن محمد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص ، قال :
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة من بني دينار ، وقد أصيب زوجها وأخوها وأبوها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحد ، فلما نعوا لها ، قالت : فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : خيرا يا أم فلان ، هو بحمد الله كما تحبين ، قالت : أرونيه حتى أنظر إليه ؟ قال : فأشير لها إليه ، حتى إذا رأته قالت : كل مصيبة بعدك جلل تريد صغيرة قال
ابن هشام : الجلل : يكون من القليل ، ومن الكثير ، وهو هاهنا من القليل . قال
امرؤ القيس في الجلل القليل :
[ ص: 100 ] لقتل بني أسد ربهم ألا كل شيء سواه جلل
قال
ابن هشام : وأما قول الشاعر ، وهو
الحارث بن وعلة الجرمي ولئن عفوت لأعفون جللا ولئن سطوت لأوهنن عظمي
( فهو من الكثير ) .
[
nindex.php?page=treesubj&link=29319شَأْنُ الْمَرْأَةِ الدِّينَارِيَّةِ ]
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَدَّثَنِي
عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَبِي عَوْنٍ ، عَنْ
إسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، قَالَ :
مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِامْرَأَةِ مِنْ بَنِي دِينَارٍ ، وَقَدْ أُصِيبَ زَوْجُهَا وَأَخُوهَا وَأَبُوهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُحُدٍ ، فَلَمَّا نُعُوا لَهَا ، قَالَتْ : فَمَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالُوا : خَيْرًا يَا أُمَّ فُلَانٍ ، هُوَ بِحَمْدِ اللَّهِ كَمَا تُحِبِّينَ ، قَالَتْ : أَرُونِيهِ حَتَّى أَنْظُرَ إلَيْهِ ؟ قَالَ : فَأُشِيرَ لَهَا إلَيْهِ ، حَتَّى إذَا رَأَتْهُ قَالَتْ : كُلُّ مُصِيبَةٍ بَعْدَكَ جَلَلٌ تُرِيدُ صَغِيرَةً قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : الْجَلَلُ : يَكُونُ مِنْ الْقَلِيلِ ، وَمِنْ الْكَثِيرِ ، وَهُوَ هَاهُنَا مِنْ الْقَلِيلِ . قَالَ
امْرُؤُ الْقَيْسِ فِي الْجَلَلِ الْقَلِيلِ :
[ ص: 100 ] لَقَتْلُ بَنِي أَسَدٍ رَبَّهُمْ أَلَا كُلُّ شَيْءٍ سِوَاهُ جَلَلُ
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : وَأَمَّا قَوْلُ الشَّاعِرِ ، وَهُوَ
الْحَارِثُ بْنُ وَعْلَةَ الْجَرْمِيُّ وَلَئِنْ عَفَوْتُ لَأَعْفُوَنَّ جَلَلًا وَلَئِنْ سَطَوْتُ لَأُوْهِنَنْ عَظْمِي
( فَهُوَ مِنْ الْكَثِيرِ ) .