الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                              صفحة جزء
                              17374 حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا عوف حدثني أبو القموص زيد بن علي قال حدثني أحد الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس قال وأهدينا له فيما يهدى نوطا أو قربة من تعضوض أو برني فقال ما هذا قلنا هذه هدية قال وأحسبه نظر إلى تمرة منها فأعادها مكانها وقال أبلغوها آل محمد قال فسأله القوم عن أشياء حتى سألوه عن الشراب فقال لا تشربوا في دباء ولا حنتم ولا نقير ولا مزفت اشربوا في الحلال الموكى عليه فقال له قائلنا يا رسول الله وما يدريك ما الدباء والحنتم والنقير والمزفت قال أنا لا أدري ما هيه أي هجر أعز قلنا المشقر قال فوالله لقد دخلتها وأخذت إقليدها قال وكنت قد نسيت من حديثه شيئا فأذكرنيه عبيد الله بن أبي جروة قال وقفت على عين الزارة ثم قال اللهم اغفر لعبد القيس إذ أسلموا طائعين غير كارهين غير خزايا ولا موتورين إذ بعض قومنا لا يسلمون حتى يخزوا ويوتروا قال وابتهل وجهه هاهنا من القبلة يعني عن يمين القبلة حتى استقبل القبلة ثم يدعو لعبد القيس ثم قال إن خير أهل المشرق عبد القيس حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عوف عن أبي القموص قال حدثني أحد الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن لا يكن قال قيس بن النعمان فإني أنسيت اسمه فذكر الحديث قال وابتهل حتى استقبل القبلة ثم يدعو لعبد القيس ثم قال إن خير أهل المشرق نساء عبد القيس

                              التالي السابق


                              الخدمات العلمية