الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                              صفحة جزء
                              23209 حدثنا أبو أسامة أخبرني مسعر حدثني عمر بن قيس عن عمرو بن أبي قرة الكندي قال عرض أبي على سلمان أخته فأبى وتزوج مولاة له يقال لها بقيرة قال فبلغ أبا قرة أنه كان بين سلمان وحذيفة شيء فأتاه يطلبه فأخبر أنه في مبقلة له فتوجه إليه فلقيه معه زبيل فيه بقل قد أدخل عصاه في عروة الزبيل وهو على عاتقه قال أبا عبد الله ما كان بينك وبين حذيفة قال يقول سلمان وكان الإنسان عجولا فانطلقا حتى أتيا دار سلمان فدخل سلمان الدار فقال السلام عليكم ثم أذن فإذا نمط موضوع على باب وعند رأسه لبنات وإذا قرطان فقال اجلس على فراش مولاتك الذي تمهد لنفسها قال ثم أنشأ يحدثه قال إن حذيفة كان يحدث بأشياء يقولها رسول الله صلى الله عليه وسلم في غضبه لأقوام فأسأل عنها فأقول حذيفة أعلم بما يقول وأكره أن يكون ضغائن بين أقوام فأتي حذيفة فقيل له إن سلمان لا يصدقك ولا يكذبك بما تقول فجاءني حذيفة فقال يا سلمان ابن أم سلمان قلت يا حذيفة ابن أم حذيفة لتنتهين أو لأكتبن إلى عمر فلما خوفته بعمر تركني وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولد آدم أنا فأيما عبد مؤمن لعنته لعنة أو سببته سبة في غير كنهه فاجعلها عليه صلاة

                              التالي السابق


                              الخدمات العلمية