ابن فضيل   : حدثنا مغيرة  عن أم موسى   : سمعت عليا  يقول : أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن مسعود  ، فصعد شجرة يأتيه منها بشيء ، فنظر أصحابه إلى ساق عبد الله  ، فضحكوا من حموشة ساقيه ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما تضحكون ؟ لرجل عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أحد   .  [ ص: 478 ] 
ورواه جرير  ، عن مغيرة  ، وروى حماد بن سلمة  عن عاصم  ، عن زر  ، عن عبد الله  نحوه ، ورواه أبو عتاب الدلال  عن شعبة  ، عن  معاوية بن قرة بن إياس المزني  ، عن أبيه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه . 
الثوري   : عن  عبد الملك بن عمير  ، عن مولى لربعي  ، عن ربعي  ، عن حذيفة  قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر  وعمر  ، واهتدوا بهدي عمار  ، وتمسكوا بعهد ابن أم عبد   . 
رواه جماعة هكذا عنه . ورواه أسباط  ، عن الثوري  فأسقط منه مولى ربعي  ، ورواه مسعر  عن  عبد الملك بن عمير  ، عن ربعي   . ورواه سالم المرادي  عن عمرو بن هرم  عن ربعي  ، عن حذيفة  وقال :  وكيع  عن سالم المرادي  ، فقال عن عمرو بن مرة  ، والأول أشبه . ورواه يحيى بن سلمة بن كهيل  ،  [ ص: 479 ] عن أبيه ، عن أبي الزعراء  ، عن ابن مسعود  أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال فذكره . 
وقال يحيى بن يعلى   : حدثنا زائدة  ، عن منصور  ، عن  زيد بن وهب  ، عن عبد الله ،  قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد   . 
رواه الثوري  وإسرائيل  ، عن منصور  ، فقال عن القاسم بن عبد الرحمن  مرسلا . وكذا قال ابن عيينة  ، عن  أبي العميس  ، عن القاسم  مرسلا . 
وقال أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب الفراء   : حدثنا  جعفر بن عون  ، عن المسعودي  ، عن جعفر بن عمرو بن حريث   : عن أبيه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قد رضيت لكم ما رضي لكم ابن أم عبد   . 
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن  ، حدثنا عبد الله بن أحمد الفقيه  ، حدثنا هبة الله بن الحسن الدقاق  ، حدثنا أبو الفضل عبد الله بن علي  ، سنة أربع وثمانين وأربع مائة ، أنبأنا  أبو الحسين بن بشران  ، أنبأنا محمد بن عمرو  ، حدثنا عباس بن محمد  ، حدثنا أبو عتاب سهل بن حماد  ، حدثنا شعبة  ، عن معاوية بن قرة  ، عن أبيه قال : صعد ابن مسعود  شجرة فجعلوا يضحكون من دقة ساقيه ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : لهما في الميزان أثقل من أحد   .  [ ص: 480 ] 
حاتم بن الليث   : حدثنا يعقوب بن محمد ،  حدثنا ابن أبي فديك  ، عن موسى بن يعقوب  ، عن ابن أبي حرملة  ، حدثتني سارة بنت عبد الله بن مسعود  أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : والذي نفسي بيده إن عبد الله  أثقل في الميزان يوم القيامة من أحد  . 
علي بن مسهر   : عن الأعمش  ، عن إبراهيم  ، عن عبيدة  ، عن عبد الله  ، قال : قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : اقرأ علي القرآن . قلت : يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال : إني أشتهي أن أسمعه من غيري . فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت : فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا  فغمزني برجله ، فإذا عيناه تذرفان  . 
رواه أبو الأحوص  ، عن الأعمش  ، فقال :  " علقمة "  بدل  " عبيدة "   . ورواه شعبة   والثوري  عن الأعمش  ، عن إبراهيم  ، عن عبد الله  منقطعا . 
البزار  صاحب " المسند " : حدثنا أحمد بن مالك  ، حدثنا مفضل بن محمد الكوفي  ، حدثنا الأعمش  ، ومغيرة  ، وابن مهاجر  ، عن إبراهيم  ، عن علقمة  ،  [ ص: 481 ] 
عن عبد الله  ، قال : استقرأني النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو قائم على المنبر سورة النساء ، فقرأت حتى بلغت : فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا  فاغرورقت عينا النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال : : من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأ على قراءة ابن أم عبد   . 
مفضل تركه أبو حاتم  ، ومشاه غيره . 
 الحميدي  في " مسنده " حدثنا سفيان  حدثنا المسعودي  ، عن القاسم  ، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -  لابن مسعود   : اقرأ . فقال : أقرأ وعليك أنزل ؟ . . . الحديث . 
أخبرنا سنقر القضائي  ، حدثنا عبد اللطيف بن يوسف  ، وعبد اللطيف بن محمد القبيطي  ، وجماعة ، قالوا : حدثنا محمد بن عبد الباقي  ، حدثنا مالك بن أحمد  ، حدثنا أحمد بن محمد بن الصلت  ، حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد  ، حدثنا عبيد بن أسباط  ، حدثني أبي ، حدثنا سفيان  ، عن  عبد الملك بن عمير  ، عن ربعي  ، عن حذيفة  قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : اقتدوا باللذين من بعدي : أبي بكر  وعمر  ، واهتدوا بهدي عمار  ، وتمسكوا بعهد ابن أم عبد   .  [ ص: 482 ] 
عفان   : حدثنا الأسود بن شيبان  ، حدثنا أبو نوفل بن أبي عقرب  قال : قال عمرو بن العاص  في مرضه ، وقد جزع ، فقيل له : قد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدنيك ويستعملك ، قال : والله ما أدري ما كان ذاك منه ، أحب أو كان يتألفني ، ولكن أشهد على رجلين أنه مات وهو يحبهما : ابن أم عبد  وابن سمية   . 
أبو نعيم   : حدثنا فطر بن خليفة  ، عن كثير النواء  ، سمعت عبد الله بن مليل  سمعت عليا  يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إنه لم يكن نبي إلا وقد أعطي سبعة نجباء رفقاء وزراء ، وإني أعطيت أربعة عشر : حمزة  ، وأبو بكر  ، وعمر  ، وعلي  ، وجعفر  ، وحسن  ، وحسين  ،  وابن مسعود  ، وأبو ذر  ،  والمقداد  وحذيفة  ، وعمار  ، وسلمان   . 
رواه  علي بن هاشم بن البريد  عن كثير  فوقفه على علي   - رضي الله عنه - وهو أشبه . 
أنبئت عن الخشوعي  وغيره أن مرشد بن يحيى  أنبأهم قال : أنبأنا أبو الحسن الطفال  ، أنبأنا أبو الطاهر الذهلي  ، أنبأنا أبو أحمد محمد بن عبدوس  ، حدثنا عبد الله بن عمر  ، حدثنا  وكيع  ، عن أبيه وإسرائيل  ، عن أبي إسحاق  ، عن أبي عبيدة  ، قال : قال عبد الله   : انتهيت إلى أبي جهل  وهو صريع ، وهو  [ ص: 483 ] يذب الناس بسيفه ، فقلت : الحمد لله الذي أخزاك يا عدو الله . قال : هل هو إلا رجل قتله قومه ، فجعلت أتناوله بسيف لي ، فأصبت يده ، فنذر سيفه ، فأخذته ، فضربته به حتى برد ، ثم خرجت حتى أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وكأنما أقل من الأرض ، فأخبرته ، فقال : الله الذي لا إله إلا هو . قال : فقام معي حتى خرج يمشي معي حتى قام عليه ، فقال : الحمد لله الذي أخزاك يا عدو الله ، هذا كان فرعون هذه الأمة  . 
قال  وكيع   : وزاد فيه أبي عن أبي عبيدة   : قال عبد الله   : فنفلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيفه . 
				
						
						
