يعقوب بن إبراهيم ( ع ) 
ابن سعد بن إبراهيم ، ابن صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الرحمن بن عوف ، الإمام الحافظ ، الحجة ، أبو يوسف الزهري العوفي المدني ، ثم البغدادي . 
حدث عن أبيه الحافظ إبراهيم بن سعد  ، وشعبة  ، وعاصم بن محمد العمري  ، وعبدة بن أبي رائطة  ، ومحمد ابن أخي الزهري  ، وشريك  ،  والليث  ، وعبد العزيز بن المطلب  ، وسيف بن عمر  ، وأبي أويس عبد الله بن عبد الله  ، وعبد الملك بن الربيع بن سبرة  ، وكان من كبار المحدثين . 
حدث عنه أحمد  ، وإسحاق  ، وعلي  ، ويحيى  ،  وأبو خيثمة  ،  [ ص: 492 ] ومحمد بن يحيى  ، وإسحاق الكوسج  ،  وسليمان بن سيف  ، وعلي بن سلمة اللبقي  ،  وعبد بن حميد  ،  ومحمد بن إسحاق الصاغاني  ، ومحمد بن عبد الله المخرمي  ،  وأحمد بن سعيد الرباطي  ،  وعباس الدوري  ، وابن أخيه عبيد الله بن سعد  ، والفضل بن سهل الأعرج  ، ويعقوب بن شيبة  ، وخلق كثير . 
وثقه يحيى  ، والعجلي  ، وطائفة . 
وقال أبو حاتم   : صدوق . 
قال الذهلي   : إبراهيم بن سعد  روى عن الزهري  ، وعن أصحاب الزهري  عنه ، وكثرت روايته لحديث الزهري  ، وأغرب عنه ، ومدار حديثه على ابنه يعقوب بن إبراهيم  سمع هو وأخوه سعد  الكتب ، قال : فمات أخوه سعد  قبل أن يكتب عنه كبير أحد ، وبقي يعقوب  ، فكتب الناس عنه ، فوجدوا عنه علما جليلا من حديث الزهري  ، وغيره . 
وقال ابن سعد   : كان ثقة مأمونا ، يقدم على أخيه في الفضل والورع والحديث ، ولم يزل ببغداد  ، ثم خرج إلى الحسن بن سهل  بفم الصلح  فلم يزل معه حتى توفي هناك في شوال سنة ثمان ومائتين ، وكان أصغر من أخيه سعد  بأربع سنين وقال جماعة كذلك في موته .  [ ص: 493 ] 
قرأت على أحمد بن عبد الحميد  ، أخبركم موسى بن عبد القادر  ، أخبرنا أبو الوقت السجزي  ، أخبرنا أبو الحسن الداوودي  ، أخبرنا عبد الله بن أحمد  ، أخبرنا إبراهيم بن خزيم  ، حدثنا عبد بن حميد  ، حدثني يعقوب بن إبراهيم  ، حدثني أبي ، عن صالح بن كيسان  ، حدثنا نافع  أن ابن عمر  قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يقوم الناس لرب العالمين يوم القيامة ، حتى يغيب أحدهم إلى أنصاف أذنيه في رشحه أخرجه مسلم  عن عبد   . 
أخوه : 
				
						
						
