الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن محمد 
ابن حسين بن شنظير الأموي   . 
ذكرهما أبو القاسم بن بشكوال  ، فقال : كانا كفرسي رهان في العناية الكاملة بالعلم والبحث على الرواية وضبطها ، سمعا بطليطلة  من لحقاه بها ، وبقرطبة  ومصر  والحجاز   . وكان أبو إسحاق  صواما قواما ورعا ، يغلب عليه علم الحديث ومعرفة طرقه . . إلى أن قال : وكان سنيا منافرا لأهل البدع ، ما رئي أزهد منه ، ولا أوقر مجلسا ، رحل الناس إليهما ، ثم تفرد أبو إسحاق  بالمجلس ، ثم توفي يوم النحر سنة اثنتين وأربعمائة وله خمسون عاما ، رحمه الله . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					